تتضمن هذه العملية شد الوجهين الباطن والظاهر للفخذين، إنها تصحح ارتخاء الجلد الموجود على مستوى الوجه الداخلي وكذلك الخارجي لكل منهما، وإذا تبين لنا أثناء العملية وجود فائض في كمية الشحوم فإننا سنجري توا عملية رشف لها ، وهذا ما يسمح في معظم الأحيان بإعادة فرش (مدّ) للجلد وللنسيج الشحمي تحته بعد إحراز تحرير جزئي غير مباشر نتيجة الرشف.
يجرى شدّ الفخذين في حالات ارتخاء جلدهما بسبب:
عندما تكون كمية الشحوم مفرطة سيُجرى رشفها (مصها) قبل عملية شد الفخذين.
كما في كل تداخل جراحي، يجب إخبار الجراح بالعلاجات المتبعة حاليا. ويجب على وجه الخصوص تجنب الاسبيرين والأدوية المشابهة له مدة أسبوعين قبل الجراحة.
هذا التداخل يتم تحت التخدير الموضعي مع تركين عام، حيث تستغرق العملية حوالي الساعتين ويتطلب إجراؤها المكوث في المشفى لليلة واحدة. إن مقدار الشحم الفائض ومدى التوسع الجلدي والتقنية المستخدمة هي العوامل المحددِة لموضع وشكل الشقوق في عملية شدّ الفخذين. وقد يجري الجراح شكلين مختلفين من الشقوق في نفس الوقت إن لزم الأمر:
بعد شق الجلد (في أعلى الفخذين، في الأمام، بالقرب من ثنية المغبن) وإجراء رشف لشحوم الفخذ عند الحاجة لذلك، يقوم الجراح بإعادة مدّ (فرش) الجلد (في أعلى الفخذين، ونحو الأمام) وذلك قبل أن يزيل الفائض منه. وعندما يكون الشق عموديا في حالات وجود قدر كبير من الجلد الفائض (الفرط الجلدي الكبير) فإنّ إجراء الرشف الشحمي مسبقا يكون ضروريا لإنقاص وزن الفخذ وإعادة تشكيله.
بعد العملية، يوضع ضماد وكذلك بانتي مرن يساعد في الحفاظ على الجرح حتى التئامه بالكامل (من 4-6 أسابيع). ومن المتوقع حدوث وذمات وانتفاخ بسيط، وكدمات أيضا، لكنها تزول جميعها من حيث المبدأ خلال عشرين يوما بعد العمل الجراحي. وينصح بالتوقف عن العمل لمدة أسبوعين وسطيا بعد شدّ الفخذين. وهوأمر يتعلق بطبيعة النشاط المهني طبعا. كما يجب تجنب كل حركة تشكل ضغطا أو شدّا على مستوى الجرح وخاصة وضعية الجلوس الطويلة. يمكن استئناف النشاط الرياضي بعد مرور شهر ونصف على العملية. أما الخيوط الجراحية فهي قابلة للامتصاص ولا حاجة لإزالتها. وتكون الندبة ظاهرة في البدء ثم تتلاشى وتختفي شيئا فشيئا. ويتلاشى اللون الوردي للندبة في الفترة الأولى تدريجيا اعتبارا من الشهر الثالث.
ستترك هذه العملية ندبة تختفي مع الوقت. وتصبح غير مرئية في معظم الأحيان. إن للجرح ي منطقة المغبن ميزة تجميلية كونه مخفي بشكل جيد، غير أنه لا يمكن أن يعتمد إلا في معالجة الترهلات المعتدلة. وهكذا يكون قد أعيد تشكيل الفخذ بكامله ليصبح أنيقا و متناسقا.
فيما يتعلق بالجراحة ، فإن حدوث الاختلاطات وارد كما في أية جراحة لكنها تعد استثنائية ونادرة (إنتان، نزف...) وتتم معالجتها، أما الاختلاطات النوعية لشدّ الفخذين فهي ممكنة أيضا، لكنها تبقى نادر الحدوث ومن أهمها:
نعم، خاصة في حالات العقابيل الجمالية للبدانة في إطار إجراء شدّ الجسد عند المرضى النحيلين، حيث يمكن مشاركة هذا التداخل مع تشكيل الذراعين أو رفع الثديين مع أو بدون بدائل ثدوية.
تكون النتيجة مرضية جدا بشكل عام. ويكون التحسن على المستويين الوظيفي والجمالي واضحا للغاية. ولن تضطر المرأة إلى ستر أفخاذها بعد هذا الإجراء، لكن لينا أن ننتظر حوالي 6-18شهرا للحصول على النتيجة النهائية واختفاء الندبات.
إذا كنت ترغبين بالاستفادة من شد الفخذين، عليك أن تعلمي أنّ تكلفة هذه العملية تتراوح بين 5000 و7000 يورو، وفي الحالة الخاصة التي تكون فيها الجراحة ناجمة عن عقابيل لبدانة كبيرة فقد تتم تغطية هذه العملية من قبل التأمين.
هل ترغب في استشارة الدكتورة بيرجيريه- جالي؟ اتصل بنا هنا