Doctolib
بينما يعمل الشدّ الرقبي الوجهي على الجزء السفلي من الوجه، بيضوية الوجه والعنق، الخدين المترهلين والمتهدلين، فإنّ شد أوسط الوجه يصحح المنطقة المتوسطة من الوجه: الوجنتين، الخدين والجفنين السفليين. إنّه شدّ "الطابق" المتوسط للوجه المسمى غالبا: الشد العمودي، ُتجرى هذه العملية عند النساء والرجال على حد سواء، وهي تسمح بإعادة رفع للوجنتين وكامل الخد، وهذه التقنية الجراحية تتزامن (تترافق) مع إجراء الشد الجبهي التنظيري أو مع إجراء رأب الجفنين (إذا يوجد مرور في الجفنين السفليين )، وقد نرفق هذا الشد أيضا بتداخلات أخرى: حُقَن (حقنات) الردم، تقشير، سنفرة الجلد ،ملء شحمي للوجه، الخ.
يمنع تناول الأسبرين ومضادات التخثر خلال خمسة عشر يوما السابقة للمداخلة الجراحية، تستمر العملية لساعتين أو أكثر، فهذ الزمن متعلق بوجود إجراءات متممة مرافقة أو بعدم وجودها، الاستشفاء لنهار واحد فقط، وفي عملية الشدّ التنظيرية ستكون الشقوق قصيرة جدا وتجرى في الجلد ذو الشعر الطويل ( لكي لا تكون الندبات مرئية)، وهي تسمح بمرور المنظار والأدوات الضرورية للتنظير، وبعد ذلك يحرر جراح التجميل الجلد عميقا ماراً تحت السمحاق ثم منطقة الصدغين وبعدها الوجنتين وأخيرا الخدين حتى ملتقى (صوار) الفم في الجهتين، وحينها نقوم بشدّ الجلد ونعيد توضيع الأنسجة تحته بغية إزالة طيّات (أقدام الاوزة)، وإعادة رفع نهايتي الحاجبين وكذلك الوجنتين وإلغاء ترهل الخدين، و لتثبيت الشدّ الذي أعدناه للأنسجة نستعمل الخرزات والخيوط التي يجب أن تبقى حتى تحقق الالتئام الكامل الذي يحتاج بدوره مدة شهرين، أمّا في حالة الشد العمودي الصرف (بمفرده) فيتم المرور في الجفنين السفليين ثم يستمر التحرير عابرا حافة الحجاج ودائما تحت السمحاق حتى القوس السنية العلوية، يتم رفع الخد وتثبيته، وكل ذلك يسمح في النهاية بإعادة التوزيع الحجمي لمكونات الوجه، وإعادة الاستدارة للخدين، وتحسين بيضوية الوجه.
الوذمات والكدمات هي العاقبات الأساسية لإجراء هذه الجراحة، أما مدة بقائها فتتباين كثيرا من شخص لآخر، ويتم التخلص من الضماد اعتبارا من الأيام الثلاثة الأولى، أما الخرزات والخيوط فيتم نزعها في اليوم العاشر، وقد يستمر الانتفاخ أو الوذمة عدة أسابيع، وهذا لا يمنع من القيام بالعمل، ولكن من الهام لكم معرفة ذلك.
يمكن في هذه الجراحة كما في أي عمل جراحي آخر أن تحدث بعض المضاعفات، إلا أنها تبقى استثنائية ومن الممكن معالجتها بسهولة كحدوث نزف مثلا أو إنتان...الخ، ، أما لاختلاطات النوعية فهي نادرة: تأخر الاندمال، وكذلك فرط التوذم بشكل خاص الذي قد يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع ثم يعاد امتصاصه تدريجيا.
بعد مضي عام سيكون الوجه قد جدد شبابه وستبدو النتيجة وكأن كل شيء طبيعي. إن ما ينعكس من نتائج على الجمال وتجديد الشباب سيكون مرئيا (واضحا) بنسبة 80% بعد أسبوعين فقط بالرغم من وجود الانتفاخات (استمرار الوذمة )، ولا بد من الانتظار مدة سنة حتى تستعيد الأنسجة نعومتها ونصل للنتيجة النهائية.
يجب توقع مبلغ 10000 يورو ككلفة إجراء شدّ وجهي أوسطي.
هل ترغب في استشارة الدكتورة بيرجيريه- جالي؟ اتصل بنا هنا
