المعالجة المتوسطة (الميزوتيرابي) هي معالجة متممة (مساعدة) ممتازة لتحسين الدوران الدموي السطحي، والتجديد (التجدد) الخلوي (خاصة على مستوى الجلد والشعر) والنزح وتقوية الأنسجة تحت الجلد.
الاستطبابات:
تجديد شباب الوجه مع أو بدون جراحة.
تحسين ملمس الجلد وألقه ورطوبته (تميهه)، والأمر نفسه ينسحب على العنق وأعلى الصدر واليدين.
تقوية وتحسين توترية جلد الوجه وجلد اليدين وباطن للذراعين والفخذين.
الشعر: تحسين كثافة الشعيرات الدموية، إنقاص وحتى ايقاف تساقط الشعر خاصة عند استخدم المعالجة المتوسطة مع معالجة تتضمن العديد من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك الغني بمكونات البلازما PRP (بلازما غنية بعوامل النمو المنشطة) وبالخلايا الجذعية أيضا.
في إطار استطباباته الآنفة، وعندما تتوجه المعالجة المتوسطة (بالميزو) لتقوية الجلد أو معالجة الثعلبة يمكننا إشراكها بملء شحمي صغير، حيث يتم أخذ كمية قليلة من الشحم تحت التخدير الموضعي من منطقة يتوفر فيها فائض شحمي ثم يعاد حقنها مع عوامل نمو الخلوية المنشطة (PRP). يمكننا بهذا تحسين وإعادة نفخ الجلد وتحريض التجديد الخلوي لجزئه العميق على مستوى الوجه والعنق وأعلى الصدر واليدين والذراعين، وكذلك تحسين كثافة تروية الشعيرات الدموية لتغذية الأشعار.
أما العلاجات الأساسية المضادة للشيخوخة الأكثر طلبا فهي تحسين الجلد (البشرة والأدمة) بهدف ترطيبه وإعادة حيويته، تحريض نمو الشعر في حالات افقد المفرط للشعر، وحالات الثعلبة، ولإعادة شدّ الجلد.
ترتكز هذه التقنية على حقن سوائل لمصول قلوية التوتر غنية بالفيتامينات والعناصر النادرة ومضادات أكسدة وحمض الهيالورونيك والمواد المرطبة (المميهة) بهدف تجديد شباب الوجه وأعلى الصدر والذراعين واليدين وكذلك تحريض نمو الشعر بفضل إبر صغيرة جدا (تقنية يدوية، مسدس حقن، بكرات دقيقة جدا) . يتم سحب عينات الخلايا الجذعية (من أصل شحمي) في غرفة العمليات في نفس زمن إجراء الرشف الشحمي، ثم يجري حقنها (20 %) بالترافق مع إعادة الحقن الشحمي في الوجه أثناء إجراء الملء الشحمي. أما الحصول على PRP فيتم من 8 مل من الدم لتحقن بعد ذلك بسهولة خلال زمن إجراء الشدّ الرقبي الوجهي أو الملء الشحمي للوجه. إن تقنية المعالجة المتوسطة نفسها لا تسبب ألما، وهي سريعة، وتجرى خلال إجراء الاستشارة، ولكنها تتطلب الإعادة من مرة واحدة إلى ست مرات خلال فصل الربيع لتجديد حيوية الجلد، ومرة واحدة كل شهر لإعادة انبات الشعر.
بعد جلسات المعالجة بالميزو يستعيد الجلد المحقون شبابه ويصبح أكثر توترا. وعندما تتوجه المعالجة المتوسطة لجلد الفروة فإن تساقط الشعر يتوقف، ويصبح الشعر أكثر قوة ولمعانا خاصة إذا تناوب العلاج مع إعطاء المصول الغنية بعوامل النمو المنشطة (PRP) ومع ملء شحمي خفيف.
إذا رغبتم بإجراء جلسة ميزوتيرابية في باريس على يد الدكتورة برجوريه غاليه، فإن تكلفة هذا العلاج تتراوح بين 200 و600 يورو، أو أكثر من ذلك إذا ترافقت مع علاجات أخرى مضادة للتقدم بالعمر.
هل ترغب في استشارة الدكتورة بيرجيريه- جالي؟ اتصل بنا هنا