مع مرور الوقت، شهدت عملية شد الوجه تحولاً ملحوظاً بفضل ظهور أساليب مبتكرة. توفر هذه التقنيات المتقدمة إمكانية تجديد وإعادة تشكيل ملامح الوجه بطريقة طبيعية ودائمة. لسنوات عديدة، تم الاعتراف بشد الوجه كخيار مفضل للحفاظ على مظهر الشباب. ومع ذلك، فإن الطرق التقليدية غالبًا ما تعني فترة شفاء طويلة وتحمل مخاطر مرتبطة بالعمليات الجراحية. حاليًا، يفتح التقدم في مجال الطب التجميلي أبوابًا جديدة لأولئك الذين يطمحون إلى تنشيط مظهرهم بطريقة جديدة وحيوية.
تتوفر عدة أنواع من خيوط الموتر. يتم تركيبها عبر شق بسيط تحت التخدير الموضعي، ثم يتم تثبيت الجلد عن طريق تثبيته في العمق. تستخدم هذه الخيوط بشكل رئيسي لإعادة تحديد الشكل البيضاوي للوجه ورفع عظام الخد والحاجبين وكذلك لتجديد شباب الرقبة. ويمكن استخدامها أيضًا لمناطق أخرى من الجسم، مثل الذراعين أو الأرداف الداخلية.
تعبئة الدهون في الوجه هي إجراء جراحي تجميلي مبتكر يهدف إلى تجديد وإعادة تعريف الوجه، مع إعطائه إشراقة جديدة، عن طريق حقن دهون المريض في المناطق المستهدفة من الوجه (الجفون، عظام الخد، وما إلى ذلك). خلايا من المريض نفسه، ثم إعادة حقنها في الوجه، وبالتالي تستخدم هذه التقنية طعم الأنسجة الدهنية باستخدام احتياطيات الدهون الخاصة بالمريض للحصول على نتيجة طبيعية ومتناغمة.
تختلف فترة التعافي حسب كل شخص ونوع عملية شد الوجه التي يتم إجراؤها. سيتمكن الجراح الدكتور بيرجيريت جالي من تقديم الدعم لك لمساعدتك على التعافي بأفضل شكل ممكن بعد عملية شد الوجه.
بشكل عام، تستمر نتائج شد الوجه ما بين 10 إلى 15 سنة إذا تم احترام جميع توصيات نمط الحياة.
Posté dans News le 20 مار 2024